ويست كونشوهوكن، بنسلفانيا، 12 نوفمبر 2009 – أشار التقرير السنوي الأخير الذي رفعته إدارة المواصفات والمقاييس لدى وزارة البيئة في دولة قطر، بأن مذكرة التفاهم التي وقعتها الإدارة مع منظمة ASTM الدولية في 2007 لا تزال تسجل نجاحاً.
تقوم إدارة المواصفات والمقاييس في الهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس بتهيئة المواصفات الوطنية وتبني المواصفات الدولية لاستخدامها كمواصفات وطنية للصحة والسلامة والبيئة.
فوفقاً للتقرير، تبنت الهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس سبع مواصفات من منظمة ASTM الدولية كمواصفات وطنية قطرية وراجعت 23 مواصفة إضافية خاصة بـ ASTM لتهيئة المواصفات الوطنية القطرية خلال العام الماضي. يشترك عدة ممثلين من قطر في لجنة أو أكثر من لجان ASTM التقنية الـ 141.
فالمهندس نواف المنى، مدير إدارة المواصفات والمقاييس في الهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس راضٍ عن الفوائد التي حققتها اتفاقية مذكرة التفاهم. وصرح قائلاً، "مذكرتنا للتفاهم مع منظمة ASTM الدولية يسرت السبيل للخبراء الفنيين القطريين للاشتراك بحرية كأعضاء ناخبين بالكامل في لجان ASTM لتطوير المواصفات، بالإضافة إلى تسهيل عمل لجاننا الوطنية في ميادين محددة، وباستطاعتنا الآن تبني مواصفات ASTM واستخدامها كوثائق مرجعية لتطوير المواصفات القطرية."
ولقد ُقدمت أيضاً في قطر برامج منظمة ASTM الدولية للتدريب على المساعدة التقنية كجزء من اتفاقية مذكرة التفاهم. ففي أواخر عام 2008، أقامت منظمة ASTM الدولية برامج تدريب وتنسيق على مواصفات الإسمنت والصلب، في الدوحة، قطر، وتأمل المنظمة في إقامة المزيد من البرامج في العام المقبل.
تم استهلال برنامج مذكرة تفاهم منظمة ASTM الدولية عام 2001، وهو يدعم التواصل بين منظمة ASTM الدولية وهيئات المواصفات الوطنية على نطاق عالمي، ويعزز إطلاع أنظمة المواصفات على كافة الأطراف المشتركة. ويهدف البرنامج إلى زيادة أكبر للاشتراك العالمي في عملية تطوير مواصفات ASTMوتسهيل تطوير المواصفات الوطنية التي ستساعد الصحة والسلامة والظروف البيئية والاقتصادية. يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول برنامج مذكرة التفاهم على موقع الإنترنت الخاص بمنظمةASTMالدولية (www.astm.org/GLOBAL).
Release8401ARA/Nob2009
Category